أعلنت اليوم مؤسسة ألغوراند المشرفة على منصة التمويل التابعة لها والتي توفر السرعة والقابلية للتمويل المفتوح عن تقديمها لخدمات التمويل المتوافق مع الشريعة الإسلامية، حيث تلتزم ألغوراند بالوفاء بالتزامها المتمثل في طرح الحلول التكنلوجية المتقدمة والمفتوحة للجمهور دعماً لإنشاء نظام شامل يوفر للجميع إمكانات اقتصادية وفرصاً متساوية.
وإدراكاً للأهمية التي تضفيها الأسواق المالية الإسلامية على الاقتصاد العالمي، قامت ألغوراند بتعيين دار المراجعة الشرعية كمستشار شرعي مستقل لضمان امتثال الشبكة للإجراءات الأساسية للتمويل المتوافق مع الشريعة الإسلامية.
وأعرب الرئيس التنفيذي لألغوراند ستيف كوكينوس عن سعادته البالغة بالاعتماد الشرعي الذي أتاح استخدام الشركة للجميع، مشيراً لرؤية ألغوراند الشمولية والهادفة للنمو السريع، لافتاً في الوقت نفسه إلى أن المؤسسات الإسلامية ذات التفكير التقدمي ستكون الآن قادرة على تحقيق فرص أعمال جديدة من خلال منصة تتوافق مع إرشادات تمويلها.
تشهد منصة ألغوراند نمواً ملحوظاً منذ إطلاقها في يونيو 2019، وبفضل الاعتماد الشرعي، باتت المنصة متاحة للمؤسسات الإسلامية التي تستخدم منصات التبادل الاقتصادي، ونظرا لكون التطبيقات المقدمة من خلال المنصة محتاجة للتقييم والتدقيق الشرعي فإن ألغوراند استعانت بخبرة دار المراجعة الشرعية لتضمن التزامها بالتوافق الشرعي ومواكبتها للضوابط المعتمدة في الطروحات الجديدة.
وتجدر الإشارة إلى أن دار المراجعة الشرعية المرخصة من قبل مصرف البحرين المركزي دشنت أنشطتها في الأسواق المالية الإسلامية منذ أكثر من 14 عاماً، ومع شبكة مستشاريها الشرعيين المنتمين لأكثر من 19 دولة وفريق عملها المتخصص تدير عمليات الاعتمادات الشرعية وخدمات التدقيق الشرعي عالمياً، وعلاوة على خدمة البنوك الإسلامية وشركات التكافل ومؤسسات إدارة الأصول، شاركت الدار بشكل ملحوظ في خدمة التكنولوجيا المتقدمة المقدمة من بيهايف وستيلار ورقمية ووثاق عبر فئات وأنواع مختلفة من التقنيات المعتمدة في التمويل وإيرادات تسييل احتياطيات النفط غير المطورة رقمياً والأصول الرقمية في العقارات الفندقية الفاخرة إضافة للعقود الذكية الخاصة بمنصة صكوك، لقد ساعدت الدار عملائها على فتح منظور جديد لمستقبل التكنولوجيا باستخدام الأساليب المالية الإسلامية.
وبهذه المناسبة أشار الرئيس التنفيذي لدار المراجعة الشرعية ياسر الدهلوي إلى سعادته بالإنجاز الذي حققته ألغوراند والمستقبل الذي ينتظر منصتها الآمنة والقابلة للتطوير والتي من شأنها أن تكون مدخلاً للأسواق المالية الإسلامية إلى عالم الاقتصاد الحديث، مضيفاً: “نحن على استعداد دائم لتقديم خبرتنا في مساعدة المؤسسات التي تسعى إلى بناء معاملات إسلامية لتحقيق الالتزام بأحكام الشريعة الإسلامية في أنشطتها”، مؤكداً في الوقت ذاته على أن الدار ستبذل كامل خبرتها في دعم الطموحات المستقبلية لمستخدمي ألغوراند إدراكاً منها بأن الخدمات الإشرافية عالية الجودة ذات أهمية حاسمة لعملائها.
حول مؤسسة ألغوراند
توفر مؤسسة ألغوراند البنية التحتية الموثوقة اللازمة لدعم النمو الاقتصادي الذي لا حدود له من خلال نهج لا مركزي وفقًا للتصميم والرؤية، ومن خلال الأبحاث التي أجرتها الدكتورة تال رابين، -إحدى أفضل خمسين امرأة في مجال التكنولوجيا عام 2018- تم تأسيس مؤسسة ألغوراند في جمهورية سنغافورة.
لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة algorand.foundation.
تأسست شركة ألغوراند من قِبل سلفيو ميسالي الرائدة في مجال التشفير، وهي شركة برمجيات مفتوحة المصدر تعمل على إنشاء ابتكارات تقنية للاقتصاد الذي لا حدود له من خلال منصة توفر اللامركزية والتدرجية والأمن، ويدعم بروتوكول ألغوراند الأول من نوعه إثبات الملكية على نطاق واسع.